في تحول لافت في سوق العملات الرقمية، يطرح الخبراء تساؤلاً جوهرياً: هل انتهت حقبة العملات البديلة؟ تشير البيانات الحديثة إلى تراجع ملحوظ في أداء هذه العملات، مما يثير تساؤلات حول مستقبلها في ظل هيمنة البيتكوين المتزايدة.
تراجع حاد في عدد العملات البديلة الفاشلة
وفقًا لتقرير صادر عن CoinGecko، فقد فشلت أكثر من 50% من العملات البديلة المدرجة على منصتها منذ عام 2021، أي ما يعادل حوالي 3.7 مليون عملة. وفي الربع الأول من عام 2025 فقط، انهار 1.8 مليون رمز، مما يشكل 49.7% من إجمالي حالات الفشل المسجلة.
هيمنة البيتكوين على السوق
في المقابل، شهدت البيتكوين تعزيزًا كبيرًا في موقعها السوقي، حيث ارتفعت حصتها إلى 64% من إجمالي قيمة سوق العملات الرقمية، وهو أعلى مستوى منذ عام 2021. هذا التزايد في الهيمنة يشير إلى تحول في تفضيلات المستثمرين نحو الأصول الأكثر استقرارًا.
هل انتهت حقبة العملات البديلة؟
يشير بعض الخبراء إلى أن العملات البديلة قد تكون في مرحلة انحسار، حيث يفضل المستثمرون الآن التركيز على البيتكوين كخيار أكثر أمانًا وربحية. ومع ذلك، لا يزال هناك نقاش حول إمكانية حدوث انتعاش في سوق العملات البديلة في المستقبل القريب.
بينما تهيمن البيتكوين على سوق العملات الرقمية، تواجه العملات البديلة تحديات كبيرة في إثبات جدواها واستدامتها. يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستتمكن هذه العملات من استعادة قوتها، أم أن البيتكوين ستظل المسيطرة في المستقبل؟